الحرب الأهلية اليمنية (2015-الآن)-1-

الحرب الأهلية اليمنية (2015-الآن)



Yemen war detailed map.png
الوضع في اليمن.
  تحت سيطرة جماعة الحوثي وأنصار صالح
  تحت سيطرة المقاومة الشعبية والجيش الموالي للرئيس هادي
  مناطق نفوذ وسيطرة القاعدة وأنصار الشريعة
التاريخ 19 مارس 2015 – الآن
الموقع اليمن
النتيجة
تغييرات
حدودية
استعادة القوات الحكومية السيطرة على محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة والضالع وباب المندب و مأرب وغالبية محافظة الجوف.
  • توسع تنظيم القاعدة في محافظة أبين وشبوة وعدن.
  • استمرار المعارك في تعز والاشتباكات المتقطعة في البيضاء.
المتحاربون
 اليمن (اللجنة الثورية)[2] حزب الله [3] (مزعوم)
 اليمن (الرئيس هادي) أنصار الشريعة بدعم من:
طالع: الحرب على القاعدة في اليمن
مشتبه :
 إريتريا[4] (مزعوم)
 إيران[5] (مزعوم)
 داعش [17][18][19]
  • ولاية صنعاء[20]
القادة
علي عبد الله صالح
عبد الملك الحوثي
أحمد علي[21]
محمد علي الحوثي
أبو علي الحاكم
عبد الخالق الحوثي
عبد الحافظ السقاف
عبد الرزاق المروني
عبد الله ضبعان
عبد الله خيران
زكريا الشامي
حسين خيران

قاسم سليماني
الرئيس هادي
خالد بحاح
محمود الصبيحي  (أ.ح)
محمد علي المقدشي
علي ناصر هادي  
أحمد علي باحاج  
سيف الضالعي
ثابت جواس  (ج ح)
عبد الرحمن الحليلي

ناصر الوحيشي
قاسم الريمي
ناصر الآنسي 
ابراهيم الربيش 
خالد باطرفي
الوحدات المشاركة
الحرس الجمهوري
القوات الخاصة
الأمن الخاص
القوات الجوية والدفاع الجوي
المنطقة العسكرية الأولى
المنطقة الثانية
المنطقة الرابعة
المنطقة الثالثة
-
القوى
20-30 ألف مقاتل (40% مجندين أطفال)[22]
الحرس الجمهوري 30 - 70ألف [23][24][25]
القوات المسلحة اليمنية: 71 ألف[26] (يتضمن حوالي 50 ألف من قوات الأمن)[27]
اليمن 4 طائرات مقاتلة.
وحدات عسكرية غير معروف.
27 ألف مقاتلين قبليين.[28][29]
  • 5000 - 7500 جندي خليجي. [30][31]

1 – 3 ألف[40][41]
خسائر الحرب والغارات الجوية للتحالف:
الحرب الأهلية اليمنية هي حرب أهلية تدور بين جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح المدعومين من إيران من طرف، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومين من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمغرب وقطر ومصر والسودان من طرف آخر، [46] فيما يهاجم مسلحو تنظيم القاعدة الطرفين السابقين على حد سواء.
بدأت بمعارك وهجمات شنها الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح للسيطرة على محافظة عدن وتعز ومأرب.[47] وبدأ الهجوم في 22 مارس 2015، باندلاع اشتباكات في محافظة تعز، [48] وكانت الاشتباكات في مأرب قد بدأت منذ أواخر 2014 بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وقبلها معركة عمران ورداع، حيث سيطر الحوثيون على عمران وصنعاء وضواحيها تحت غطاء مطالب سياسية، وأنتقلت المعارك إلى تعز بعد إنقلاب الحوثيين وكذلك محافظات جنوب البلاد لحج والضالع وشبوة وعدن.
بحلول 25 مارس أسقط الحوثيون تعز والمخا ولحج وتقدموا إلى مشارف عدن، مقر الحكومة ومعقل الرئيس هادي.[49] الذي غادر البلاد بعد تعرض القصر الجمهوري في عدن لقصف جوي، [50][51] وفي نفس اليوم، أعلنت السعودية [8] بدء عملية عاصفة الحزم لإستعادة الشرعية في البلد بمشاركة العديد من الدول الخليجية، وتقديم المساعدة اللوجستية من الولايات المتحدة الأمريكية.[6]
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 20 مايو 2015 عن بدء محادثات مؤتمر جنيف بشأن اليمن، [52] ورفض الحوثيين الحوار مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وطالبوا بالتحاور مع السعودية مباشرة، [53] وفي 19 يونيو قال وزير الخارجية اليمني إن المفاوضات أنتهت دون التوصل لأي إتفاق.[54]
في 14 يوليو تقدمت "المقاومة الشعبية" وسيطرت على مطار عدن، [55] وبحلول 22 يوليو استعادت السيطرة الكاملة على المدينة، [56] وقالت الحكومة اليمنية انها بدأت عملية السهم الذهبي لتحرير بقية المناطق من الحوثيين. وفي أواخر يوليو، تقدمت القوات الموالية لهادي خارج مدينة عدن، [57] وشنت هجمات على مناطق الحوثيين في محيط قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، [58] واستعادت السيطرة عليها، معلنة بذلك السيطرة الكاملة على المحافظات الجنوبية لحج والضالع، [59] ومحافظة أبين.[60][61] وتواصلت الاشتباكات في تعز وإب وسط اليمن، ومأرب شمالاً والبيضاء جنوباً.[62][63] وأندلعت اشتباكات لفترة وجيزة في محافظة إب وسط اليمن بعد سيطرة المقاومة على ثمان مديريات.[64] وفقد الحوثيون السيطرة على مديرية عتمة بمحافظة ذمار جنوب صنعاء.[65] ودخل الجيش محافظة شبوة بعد انسحاب الحوثيين منها في 15 أغسطس.[66]
وتقدمت القوات الحكومية في 1 أكتوبر نحو "مضيق باب المندب الإستراتيجي" وفرضت سيطرتها على المضيق وعلى جزيرة ميون، ومنطقة المضيق ومنطقة ذباب المطلة على المضيق. معززة بذلك سيطرتها على المناطق الجنوبية من اليمن.[67] وتتقدم القوات الحكومية شمالاً باتجاه ميناء المخا الذي يسيطر عليه الحوثيون. وبحلول 7 أكتوبر استعادت قوات التحالف السيطرة على كامل مديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين في محافظة مأرب.[68] وأعلنت قوات التحالف تحرير كامل محافظة مأرب.[69]
بحلول منتصف أكتوبر كانت القوات الشرعية قد استعادة السيطرة على عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة ومأرب، فيما تشهد محافظات تعز والبيضاء مواجهات مسلحة، ومحافظات الجوف وإب والحديدة اشتباكات متقطعة، بينما تخضع لسيطرة الحوثيين العاصمة والمحافظات الشمالية صنعاء وذمار والمحويت وعمران وحجة وصعدة.[70] وفي أواخر أكتوبر ومطلع نوفمبر أندلعت معارك واسعة في المثلث الفاصل بين محافظات الجوف ومأرب وصنعاء، [71] وفي محافظة الضالع وشبوة. وفي أوائل ديسمبر سيطر الجيش على جزيرة زقر وجزر حنيش في البحر الأحمر.
في منتصف ديسمبر سيطرت قوات الجيش الموالي لهادي على "معسكر ماس" في حدود محافظتي الجوف ومأرب، وتعمقت داخل محافظة الجوف وسيطرت على مركز المحافظة الحزم و"معسكر اللبنات"، وفي اليومين التاليين دخلت حجة ومحافظة صنعاء مسرح الأحداث حيث قدمت قوات حكومية من منفذ الطوال الحدودي مع السعودية وسيطرت على مدينة حرض، وتقدمت القوات من الجوف ومأرب وتعمقت في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، [72] وأستمرت الاشتباكات المتقطعة ومعارك الكر والفر في المثلث الفاصل بين صنعاء ومأرب والجوف حتى أوائل فبراير 2016 عندما تقدمت القوات الحكومية في منطقة فرضة نهم واستعادت السيطرة على معسكر اللواء 312 مدرع بالقرب من العاصمة صنعاء.[73]
أستطاع تنظيم القاعدة التوسع في محافظات لحج وأبين وشبوة وأجزاء من عدن مستغلاً الإنفلات الأمني بعد إخراج الحوثيين ودخول قوات التحالف إلى هذه المناطق. وإبتداءاً من 18 فبراير 2016 بدأت قوات التحالف بشن غارات جوية على مواقع سيطر عليها التنظيم في محافظة أبين ومحافظة لحج ومحافظة شبوة ومحافظة حضرموت. [74]
بلغ عدد ضحايا النزاع في اليمن حتى 29 سبتمبر 2015 5248 قتيل، و26191 مصاب، و1,439,118 نازح داخلياً، و250,000 نازح خارج اليمن. بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.[75][76] وكان بين القتلى أكثر من 2000 مدني أثناء النزاع، بينهم 400 طفلاً.[77]

خلفية

خريطة تقريبية لانقلاب الحوثيين (18 يناير 2015)
  سيطرة المواليين للرئيس عبد ربه منصور هادي
  مناطق مهجورة
سيطر الحوثيون على صنعاء في 21 سبتمبر 2014 بمساعدة من قوات الحرس الجمهوري المرتبطة بعلي عبد الله صالح، وهاجم الحوثيين منزل الرئيس هادي في 19 يناير 2015 بعد اشتباكات مع الحرس الرئاسي، وحاصروا القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، [78] وأقتحموا معسكرات للجيش ومجمع دار الرئاسة، ومعسكرات الصواريخ.[79]
وقام الحوثيون بتعيين محافظين عن طريق المؤتمر الشعبي العام في المجالس المحلية،[80] وأقتحموا مقرات وسائل الإعلام الحكومية وسخروها لنشر الترويج والدعايات ضد الرئيس وخصومهم من الأحزاب السياسية،[81] واقتحموا مقرات شركات نفطية وغيروا طاقم الادارة وعينوا مواليين لهم،[82] وضغوطوا على الرئيس هادي لتعيين نائباً للرئيس منهم.[83] وطالبوا بمنصب نائب رئيس الوزراء، وسعوا لتعيين شخص منهم في منصب نائب وزير في جميع الوزارات، إضافة إلى دائرتي المالية والرقابة عن كل وزارة، وجميع إدارات الرقابة والتفتيش في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والبنوك الحكومية.[84]
استقال الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح في 22 يناير، وأعلن الحوثيون بيان أسموه بالـ"إعلان الدستوري" في 6 فبراير، وقاموا بإعلان حل البرلمان، [85][86] وتمكين "اللجنة الثورية" بقيادة محمد علي الحوثي لقيادة البلاد.[87][88][89] وبالرغم من النجاحات العسكرية والتحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام،[90][91] إلا أن الانقلاب واجه معارضة داخلية ودولية واسعة.[92][93]
وظل الرئيس المستقيل هادي ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية التي فرضها مسلحون حوثيون منذ إستقالته، واستطاع هادي الفرار من الإقامة الجبرية، وأتجه إلى عدن في 21 فبراير، [94] ومنها تراجع عن إستقالته في رساله وجهها للبرلمان، وأعلن أن انقلاب الحوثيين غير شرعي.[95][96][97] وقال "أن جميع القرارات التي أتخذت من 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها"، وهو تاريخ احتلال صنعاء من قبل ميليشيات الحوثيين.[98] وأعلن الرئيس هادي عدن عاصمة مؤقتة لليمن بعد استيلاء الحوثيون على صنعاء.[99][100]

بدء الصراع

مع دخول شهر مارس من عام 2015 شهدت عدن توتراً سياسياً وأمنياً، فهادي أتخذ قراراً بإقالة عبد الحافظ السقاف قائد فرع قوات الأمن الخاصة في عدن المحسوب على علي عبد الله صالح والحوثيون، [101] ولكن السقاف رفض ذلك، وأندلعت اشتباكات مسلحة بين المتمردين من قوات الأمن ووحدات عسكرية تابعة للجيش اليمني يقودها وزير الدفاع محمود الصبيحي مسنودة باللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.[102][103][104] وفي 19 مارس استعادت القوات البرية في المنطقة العسكرية الرابعة السيطرة على مطار عدن، واقتحمت "معسكر الصولبان" (معسكر قوات الأمن الخاصة) المجاور للمطار وأحكمت السيطرة عليه، [105] وفر السقاف إلى تعز، وتعرض "قصر المعاشيق" القصر الجمهوري لعدة ضربات جوية من طائرات حربية قادمة من صنعاء.[106]
واستهدفت تفجيرات انتحارية جامع بدر وجامع الحشوش في صنعاء اللذان يتردد عليهما الحوثيين، ووقع التفجير أثناء صلاة الجمعة في 20 مارس 2015، وتعتبر هذه الهجمات الأكثر دموية منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، حيث قتل فيها ما لا يقل عن 140 شخصاً وأصيب المئات.[107] ووقع الانفجار في جامع بدر أثناء الصلاوى وأثناء فرار المصليين وقع انفجار ثاني، واستهدف تفجير آخر مسجد الحشحوش في شمال صنعاء.[108]
وبسبب تردي الاوضاع الأمنية أجلت امريكا نحو 100 جندي كانوا متواجدين في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج في 21 مارس، [109] وقام مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة بقتل 20 ضابط وجندي يمني في 20 مارس 2015 في مدينة الحوطة بمحافظة لحج التي تشهد فراغاً أمنياً كبيراً، بعد انسحاب الأمن منها، حيث طالت عمليات النهب عدداً من البنوك والمعسكرات التي سلمت لهم دون مقاومة.[109] وتأتي المذبحة بعد ورود تقارير عن فرار المئات من معتقلي تنظيم "القاعدة"، من السجن المركزي بعدن.
في خطاب متلفز قال عبد الملك الحوثي قائد جماعة الحوثيون أن اتخاذ جماعته قرار التعبئة العامة للحرب كان ضرورياً بعد الجرائم التي ارتكبها تنظيم القاعدة في تفجيرات مسجدي بدر والحشوش بصنعاء ومذبحة الحوطة،[110] حيث يحارب الحوثيين في كافة أرجاء اليمن، بأعتبار من يحاربوه هم دواعش وتكفيريين ومن تنظيم القاعدة، ولكن بعد بدء التدخل العسكري بقيادة السعودية، أستخدم الحوثيين تهمة جديدة وهي العملاء وخونة الوطن لتأييدهم التدخل الخارجي في اليمن، ولكن الحوثيين لم يجدوا حرجاً في تقديم طلب لروسيا للتدخل في اليمن.[111]

التطورات السياسية

أكد هادي في خطاب ألقاه في 21 مارس انه لا يزال الرئيس الشرعي لليمن وقال أنه ينوي رفع العلم اليمني في جبال مران بصعدة بدلاً من العلم الإيراني.[112] كما أعلن أن عدن ستكون العاصمة المؤقتة بسبب الاحتلال الحوثي لصنعاء، وتعهد باستعادتها.[113] وفي صنعاء، عينت اللجنة الثورية التابعة للحوثيون اللواء حسين ناجي خيران وزيرا للدفاع، تمهيداً للهجوم العسكري جنوباً.[114][115] من مصر، دعى وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في 25 مارس للتدخل العسكري ضد الحوثيين.[116]
ناشد علي عبد الله صالح دول التحالف بإيقاف عملية "عاصفة الحزم"في 28 مارس مؤكداً أنه لن يترشح هو وأقاربه للرئاسة إذا توقفت عاصفة الحزم.[117]
في 3 أبريل تداولت مصادر اعلامية وصحفية انباء عن انشقاق القياديين في حزب المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات السابق، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب الحالي، ويعتقد أن هذه الانشقاقات جائت نتيجة لسيطرة صالح على حزب المؤتمر وتحالفه مع الحوثيون، [118] وجاءت الانشقاقات لتفادي عقوبات قد تفرض عليهم من دول التحالف.

دور القوات المسلحة

تشارك القوات البرية ممثلة بوحدات الحرس الجمهوري (سابقاً) وقوات الأمن الخاصة في الحرب جنباً إلى جنب مع الحوثيين للقتال في عدن والضالع وشبوة ومحافظات جنوب اليمن بالإضافة إلى مأرب وتعز، في حين تتعرض لغارات جوية بين الحين والآخر من قبل التحالف العربي.[119]

ولاء الجيش

تعز
في 1 أبريل أعلن ضباط وأفراد اللواء 35 مدرع في محافظة تعز تأييدهم للشرعية المتمثلة بالرئيس هادي، وجاء ذلك بعد موافقة قائد اللواء منصور محسن معيجر على تسليم الحوثيون "موقع العروس للدفاع الجوي" الذي يتبع اللواء والذي يقع على رأس جبل صبر، وإرساله كتيبتين من اللواء لتعزيز المقاتلين الحوثيون وقوات صالح في المحافظات الجنوبية.[120] ويقع معسكر اللواء غرب مدينة تعز وينتشر من المدخل الغربي وحتى مدينة المخاء القريبة من مضيق باب المندب.[121] وشهدت تعز مظاهرات لتحية اللواء "35" مدرع، على موقفهم تجاه الحوثيون، وأتجهت المظاهرات لقيادة اللواء في المطار القديم غرب مدينة تعز.[122]
أبين
وفي 1 أبريل أعلنت قيادة وضباط وأفراد اللواء 111 مشاة في مديرية أحور بمحافظة أبين مسقط رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي، تأييدهم للقيادة الشرعية المتمثلة بالرئيس، وأكد رئيس أركان اللواء العميد الركن محمد علي أحمد، في رسالة إلى الرئيس عبدربه، أن قيادة وضباط وأفراد اللواء يقفون إلى جانب الشرعية.[123]
مأرب
أعلن قادة اللواء 112 مشاة في مأرب تأييدهم للشرعية.
حضرموت وسقطرى
في حضرموت أعلن قادة الألوية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى تأييدهم لهادي، وأعلن العميد الركن أحمد علي هادي قائد اللواء 315 مدرع بمديرية ثمود تأييده لشرعية الرئيس هادي، [124] وكذلك قادة اللواء 11 حرس حدود واللواء 135 مشاة في مدينة سيئون، [125] أعلنوا تأييدهم لهادي، وكذلك قادة اللواء الأول مشاة بحري بسقطرى.[126] ويقود المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن/ عبد الرحمن عبد الله الحليلي بالإضافة إلى اللواء 37 مدرع.
المهرة
أعلن "قائد المحور الشرقي قائد اللواء 123 مشاة"، وقادة اللواء 137 مشاة ميكا تأييدهم للشرعية وللرئيس هادي.[127]

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وبدأ الحصاد... شاهد مصادرة أسطول سيارات من قصر خالد التويجري

الحرب السعودية اليمنية (1934)

ماذا كشفت وثائق "ويكليكس السعودية" عن دور "الإمارات" في دول الربيع العربي؟