الحرب السعودية اليمنية (1934)
الحرب السعودية اليمنية (1934)
الحرب السعودية اليمنية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
|||||||
المتحاربون | |||||||
![]() بدعم من : ![]() |
![]() قبيلة يام الهمدانية بدعم من : ![]() |
||||||
القادة | |||||||
![]() |
![]() ![]() |
في 3 مايو 1924 زحف جيش الإمام بقيادة عبد الله بن أحمد الوزير لحرب الأدارسة. وكانت تهامة هي ساحة الحرب. وهزم الأدارسة واستولى اليمنيون على ميناء الحديدة وغيره من موانئ تهامة ومدنها. وعين الإمام ولاته عليها. ثم واصل جيش الإمام تقدمه صوب عسير، وحاصر مدينتي صبيا وجازان، واضطر السيد الحسن الإدريسي إلى أن يعرض على الإمام يحيى حميد الدين صلحاً، يقضي بكف الإمام عن محاولة الاستيلاء على المدينتين المذكورتين، مقابل اعتراف الأدارسة بولائهم للإمام يحيى حميد الدين وحكمه لعسير، على أن يمنح الإمام الأدارسة نفوذاً محلياً عليها. ولكن الإمام يحيى رفض العرض، وأصر على مواصلة محاولة الاستيلاء على منطقة عسير؛ مما حمل حسن الإدريسي على توقيع معاهدة حماية مع الملك عبدالعزيز آل سعود، وكان ذلك في عام 1345 هـ 1925 م.
تاريخ اليمن | |
---|---|
![]() هذه المقالة جزء من سلسلة |
|
تاريخ اليمن القديم | |
|
|
تاريخ اليمن الإسلامي | |
|
|
تاريخ اليمن الحديث | |
|
|
التسلسل الزمني لتاريخ اليمن | |
بوابة اليمن |
الأحداث
كان محمد بن علي الإدريسي في عسير يود الإتحاد مع الإمام يحيى وينهي النزاع بينهما على الحديدة شريطة إعتراف الإمام يحيى بالإدريسي حاكما على عسير لكن الإمام الزيدي كان متعنتا ويرغب بإخراج الإدريسي من اليمن كلها بحجة أنه "دخيل عليها" لأصوله المغربية [3][4] قاتل الإمام يحيى حميد الدين الأدارسة وسيطر على الحديدة وفرض حصاراً على صبيا مما اضطر حسن الإدريسي إلى التحالف مع عبد العزيز آل سعود، وكان قد عقد معاهدة مع الإنجليز عام 1915[5] كان الإمام مهتماً بالسيطرة على عدن من الإنجليز ولكن محاولاته بائت بالفشل فقد فرض الإنجليز حصاراً على المملكة المتوكلية اليمنية لمنعهم من شراء الأسلحة من إيطاليا[6] في نوفمبر 1933 نقض الأدارسة حلفهم مع البريطانيين وإبن سعود والتحقوا بالإمام [7] سيطرت قوات المملكة المتوكلية على نجران وأجزاء من عسير وطالب الإمام يحيى باستعادة حكم الأدارسة في جيزان وعسير فلجأ ابن سعود للبريطانيين طلبا للأسلحة[6] خطط الإمام يحيى والمكرمي في نجران على تجهيز جيش قوامه مئتي ألف مقاتل لقتال ابن سعود ولكن خطتهم تلك لم تر النور [8]كانت المملكة المتوكلية اليمنية وعسير وجيزان الهدف الأسهل لابن سعود لإنها لم تكن محميات بريطانية وكان ابن سعود واثقا أن الإمام يحيى لن يُدعم من الإنجليز[6] قامت الحرب السعودية اليمنية بين مارس ومايو عام 1934 وانتهت بتوقيع معاهدة الطائف عقب سيطرة ابن سعود على 100 كيلو متر بعد ساحل صبيا[9] على أن يتم تجديدها كل عشرين سنة وأن تضم عسير للحماية السعودية عقب وفاة الإدريسي[10] عدة أسباب دفعت ابن سعود للتوقيع على المعاهدة، كان البريطانيون يتوقعون أن يسيطر ابن سعود على المملكة المتوكلية مثل مملكة الحجاز ولكن سلطة الإمام كانت هزيلة على ساحل تهامة وأدرك ابن سعود أن الإمام يحاول إستدراجه نحو المرتفعات الزيدية، خشية ابن سعود أن توغله قد يتيح الفرصة لتمرد جديد من الإخوان، إفتقار قواته للخبرة في المعارك الجبلية، وخوفه من دعم إيطالي مرتقب للإمام[6]
في 1974 ، طلبت السعودية اعتماد الحدود نهائيا ووافق وزير الخارجية اليمني آنذاك على الطلب إلا أنه قوبل برفض شعبي وسياسي كذلك أدى إلى رفضه [11] تم اعتماد الحدود بعد إتفاق 13 يوليو عام 2000[12][13] .
تسلسل زمني

تحتاج هذه المقالة أو المقطع إلى مصادر ومراجع إضافية لتحسين وثوقيتها. قد ترد فيها أفكار ومعلومات من مصادر معتمدة دون ذكرها.
رجاء، ساعد في تطوير هذه المقالة بإدراج المصادر المناسبة. هذه المقالة معلمة منذ أغسطس 2015.
رجاء، ساعد في تطوير هذه المقالة بإدراج المصادر المناسبة. هذه المقالة معلمة منذ أغسطس 2015.
التاريخ | العام | الحدث |
---|---|---|
3 مايو | 1924 | زحف عبد الله بن أحمد الوزير لحرب الأدارسة واستولى اليمنيون على ميناء الحديدة وغيره من موانئ تهامة ومدنها. وعين الإمام ولاته عليها. ثم واصل الجيش تقدمه صوب عسير، وحاصر مدينتي صبيا وجازان. |
27 مارس | 1925 | القوات اليمنية تسيطر على الحديدة، وتحرر الجزء الشمالي من تهامة، ابتداءً من مدينة الصليف فاللحية فميدي. واستعاد الإمام السيطرة على زبيد. |
2 يونيو | 1930 | نشوب تمرد في اليمن، بقيادة محمد الدباغ الحجازي، ضد الإمام يحيى حميد الدين. ينتمي محمد الدباغ الحجازي سابقاً إلى الحزب الوطني الحجازي ثم إلى الحزب الهاشمي بالعراق، والذي كان يهدف إلى إعادة حكم الحجاز من عبد العزيز آل سعود إلى الأشراف آل الحسين بن على. كان مركز التمرد في مدينة البيضاء (اليمن) وصبيا وأبي عريش في تهامة الشمالية. |
6 أغسطس | 1930 | الإمام يحيى يرسل حملة عسكرية بقيادة الشريف عبد الله الضمين، تتمكن من القضاء على التمرد، ويفر الدبَّاغ إلى عدن، فتقبض عليه الحكومة الإنجليزية . |
2 يونيو | 1931 | القوات اليمنية التابعة للإمام تشن غارات على مناطق الحدود اليمنية السعودية في عسير، وتستولي على عدد من المناطق الآهلة بالسكان. |
15 ديسمبر | 1931 | توقيع معاهدة بين المملكة المتوكلية اليمنية والمملكة العربية السعودية وتمت الموافقة عليها في يناير 1932. |
11 فبراير | 1934 | الإمام يحيى يوقع اتفاقاً مع بريطانيا في صنعاء لمدة أربعين عاماً، يعترف فيه بسلطة بريطانيا على جنوب اليمن مقابل الاعتراف باستقلال شمال اليمن. |
16 فبراير | 1934 | اجتماع في أبها بين الوفد السعودي؛ برئاسة فؤاد حمزة، والوفد اليمني؛ برئاسة عبدالله بن الوزير، لحل مسألة نجران. |
21 مارس | 1934 | تقدمت القوات السعودية نحو قوات الإمام يحيى حميد الدين لاستعادة ما استولت عليه من المناطق الحدودية . |
20 مايو | 1934 | توقيع معاهدة الطائف (1934) بين الجانبين عقب مفاوضات تمت في 18، و19 مايو 1934 .
حددت الرسائل المتبادلة الملحقة بالاتفاق، شروط تسليم الأدارسة اللاجئين في اليمن إلى المملكة العربية السعودية، وجلاء القوات السعودية من تهامة. بعد حملة عسكرية شنتها السعودية في مارس على حدود عسير ونجران وجازان الجنوبية ؛ واحتلوا حدود تهامة الجنوبية في 5 أبريل 1934 . |
26 يونيو | 1934 | تسلَّم السلطان عبد العزيز أفراد أسرة الأدارسة من إمام اليمن الذي ضمن شروط الصلح بينهما. |
8 فبراير | 1936 | أضيف إلى اتفاقية الطائف ملحقان جديدان، بينا حدود الدولتين رسمياً، حيث احتفظت المملكة العربية السعودية بجازان، وتقاسمت منطقة نجران مع اليمن. |
26 أغسطس | 1937 | انضمت اليمن إلى المعاهدة العراقية ـ السعودية "معاهدة الصداقة والأخوة العربية المبرمة في بغداد في 21 أبريل 1936". وتنص هذه المعاهدة على التزام أعضائها بحل الخلافات بين أطراف النزاع بالطرق السلمية، وتقديم بعضهم المساعدة إلى بعض، في ما يتعلق بحل خلافاتهما سلمياً مع الطرف الثالث، والتشاور إبان الصدامات العسكرية لأي منهما مع طرف ثالث، وفي حالة انتشار فوضى داخلية، يلتزم أطراف الاتفاق بمعاونة بعضهم بعض في إخمادها، والامتناع عن مساعدة المتمردين. |
تعليقات
إرسال تعليق