حذرت العرب من خطورة “السلفيين” .. كاتبة سعودية: الوهابية دمرت السعودية
حذرت العرب من خطورة “السلفيين” .. كاتبة سعودية: الوهابية دمرت السعودية

الوهابية السعودية
كتبت/ أمنية فؤاد
حذرت كاتبة سعودية الشعوب العربية من خطورة أتباع الوهابية على حاضر ومستقبل تلك الشعوي، مؤكدة أن “السلفيين” هم العدو الأكبر للأمة الاسلامية، وأنه تم صناعتهم وتمويلهم وتصدرهم لتدمير الأمة العربية.
وشنت الكاتبة “هيلة المشوح” هجوما على الوهابية أو ما تسمى تيار الصحوة المحافظ بالمملكة، مشيرة إلى أنه السبب وراء إعادة المملكة مئة عام إلى الخلف، مستدلة على ما تقوله بأن هذا التيار له باع طويل في فرض نمط حياة المواطنين السعوديين خلال العقود الماضية، وكان سببًا في عزلة السعوديين وتقوقعهم، مؤكدة أن المملكة تنهار الآن بسبب هذا التيار.
وقالت “المشوح” في مقال لها تحت عنوان “شغب إيديولوجيا الصحوة” بصحيفة “عكاظ”، إن المملكة مرت بنصف قرن كانت خلاله ليست في المستوى اللائق من التقدم والحياة الطبيعية، وذلك لوجود متغيرات وتحولات اجتماعية لم تكن على المستوى الذي يواكب العالم.
وأرجعت الكاتبة هذا التأخر إلى تيار الصحوة، ونأت في الوقت نفسه بـ “التقاليد السعودية” من التسبب فيه، خصوصًا وأن المجتمع السعودي كان قبل “الصحوة” مجتمعًا متسامحًا ومتقبلاً للآخر، مضيفة: “الصحوة فرضت نفسها بقوة العاطفة الدينية التي تسكن المواطنين، وفي الوقت نفسه جعلت الفرد أسيرًا للفتوى الوهابية لا يتحرك إلا بها ولا يتنفس أو يتحدث إلا من خلالها”.
واستشهدت “المشوح” بمن يُحارب “السينما” حاليًا ويعتبرها حربًا ضد الفسوق والفجر، لتؤكد أن هذا من آثار “الصحوة” في المجتمع، مشيرة إلى أن توغل الصحوة في المجتمع كان له تأثير في خلط تعاليم الدين السمح والغلو والتطرف وهو ما أنتج بدوره الإرهاب الذي يدفع الجميع ثمنًا باهظًا للتخلص منه الآن، إضافة إلى ذلك فإن المحصلة هيّ “عزلة عن العالم” والوصول إلى مرحلة “التقوقع” حول الذات”، وهي بداية الانهيار الفعلي للمملكة.
كتبت/ أمنية فؤاد
حذرت كاتبة سعودية الشعوب العربية من خطورة أتباع الوهابية على حاضر ومستقبل تلك الشعوي، مؤكدة أن “السلفيين” هم العدو الأكبر للأمة الاسلامية، وأنه تم صناعتهم وتمويلهم وتصدرهم لتدمير الأمة العربية.
وشنت الكاتبة “هيلة المشوح” هجوما على الوهابية أو ما تسمى تيار الصحوة المحافظ بالمملكة، مشيرة إلى أنه السبب وراء إعادة المملكة مئة عام إلى الخلف، مستدلة على ما تقوله بأن هذا التيار له باع طويل في فرض نمط حياة المواطنين السعوديين خلال العقود الماضية، وكان سببًا في عزلة السعوديين وتقوقعهم، مؤكدة أن المملكة تنهار الآن بسبب هذا التيار.
وقالت “المشوح” في مقال لها تحت عنوان “شغب إيديولوجيا الصحوة” بصحيفة “عكاظ”، إن المملكة مرت بنصف قرن كانت خلاله ليست في المستوى اللائق من التقدم والحياة الطبيعية، وذلك لوجود متغيرات وتحولات اجتماعية لم تكن على المستوى الذي يواكب العالم.
وأرجعت الكاتبة هذا التأخر إلى تيار الصحوة، ونأت في الوقت نفسه بـ “التقاليد السعودية” من التسبب فيه، خصوصًا وأن المجتمع السعودي كان قبل “الصحوة” مجتمعًا متسامحًا ومتقبلاً للآخر، مضيفة: “الصحوة فرضت نفسها بقوة العاطفة الدينية التي تسكن المواطنين، وفي الوقت نفسه جعلت الفرد أسيرًا للفتوى الوهابية لا يتحرك إلا بها ولا يتنفس أو يتحدث إلا من خلالها”.
واستشهدت “المشوح” بمن يُحارب “السينما” حاليًا ويعتبرها حربًا ضد الفسوق والفجر، لتؤكد أن هذا من آثار “الصحوة” في المجتمع، مشيرة إلى أن توغل الصحوة في المجتمع كان له تأثير في خلط تعاليم الدين السمح والغلو والتطرف وهو ما أنتج بدوره الإرهاب الذي يدفع الجميع ثمنًا باهظًا للتخلص منه الآن، إضافة إلى ذلك فإن المحصلة هيّ “عزلة عن العالم” والوصول إلى مرحلة “التقوقع” حول الذات”، وهي بداية الانهيار الفعلي للمملكة.
تعليقات
إرسال تعليق